جيش الاحتلال يعترف: نعاني نقصًا حادًا في الجنود يصل إلى 12 ألفًا

 

الرؤية- غرفة الأخبار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يواجه نقصًا حادًا في عدد الجنود، يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف جندي، مشيرًا إلى أن نقص الجنود وقلة تجنيد الحريديم يدفعان لاستنفاد كل السبل لسد الحاجة.

ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن الجيش قوله إنه سيتجه إلى أكبر الجاليات اليهودية في الشتات لتشجيع التجنيد، وأنه وجَّه نداءً للجاليات اليهودية في الخارج بسبب النقص الحاد في أعداد الجنود.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين للصحفيين، الأربعاء، إن إسرائيل دخلت المراحل الأولى من هجومها على مدينة غزة، وتسيطر بالفعل على أطراف المدينة.

واستدعى الجيش عشرات الآلاف من جنود الاحتياط أمس الأربعاء استعدادًا لهجوم متوقع على مدينة غزة، في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة الإسرائيلية مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار بعد مرور قرابة عامين على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويشير هذا الاستدعاء إلى أن دولة الاحتلال ماضية قدمًا في خطتها للسيطرة على أكبر مركز حضري في قطاع غزة، على الرغم من الانتقادات الدولية لعملية من المرجح أن تجبر المزيد من الفلسطينيين على النزوح.

لكنَّ مسؤولًا عسكريًا قال خلال إفادة صحفية إن جنود الاحتياط لن يلتحقوا بالخدمة قبل حلول سبتمبر المقبل، وهي خطوة تمنح الوسطاء بعض الوقت لتقريب وجهات النظر بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل حول شروط وقف إطلاق النار. وأضاف المسؤول أنه في إطار التخطيط لهجوم جديد على غزة ستكون هناك خمس فرق عاملة في القطاع لكن من غير المتوقع أن يشارك معظم جنود الاحتياط في القتال بمدينة غزة. وقال "سننتقل إلى مرحلة جديدة من القتال، وهي عملية تدريجية ودقيقة ومُستهدفة في مدينة غزة، التي تعتبر حاليا المعقل العسكري والإداري الرئيسي لحماس، ومحيطها".

ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الشهر على خطة لتوسيع نطاق الحملة على القطاع بهدف السيطرة على مدينة غزة.

وحث العديد من أقرب حلفاء إسرائيل الحكومة على إعادة النظر في هذه الخطة لكن نتنياهو يتعرض لضغوط من بعض أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه حتى يرفض وقف إطلاق النار المؤقت ويواصل الحرب ويسعي إلى ضم غزة.

ووفقا لمسؤولي الصحة في القطاع، استُشهد أكثر من 62 ألف فلسطيني في العدوان الإسرائيلي.

وقبلت حماس اقتراحا قدمه الوسيطان العربيان مصر وقطر لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما وتضمن إطلاق سراح بعض الأسرى مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة